في المرحلة الراهنة تجلَّت الكثير من الحقائق حتى على المستوى الإقليمي، أصبح الكثير من الأنظمة يتجه بشكلٍ علنيٍ وواضح لموالاة إسرائيل،
خلال كل تلك المراحل وإلى اليوم فشلت تلك الحروب، هناك الكثير من الدروس، والكثير من العبر، والكثير من الحقائق التي تجلت على مستوى البلد، أو على المستوى الإقليمي،
بعد أن امتلأت سجون الأمن السياسي بالمعتقلين، واتضح أنَّ حملات الاعتقال، والاضطهاد، والمضايقات، وفصل الموظفين، وقطع المرتبات، والاستهداف بالحملات الدعائية، لن توقف هذا الصوت أبداً،
البعض اتجهوا- وبالذات على المستوى الرسمي بالدرجة الأولى- اتجهوا إلى صف الأعداء، وتحركوا للعمل في خدمتهم، وتنفيذ مؤامراتهم، وهذا ما حصل،
فالأسلوب هو أولاً منهجيةٌ قرآنية، وهو الأسلوب المطلوب في مقابل حجم الاستهداف، وطبيعة الصراع من جانب، وأيضاً هو يرتقي بالأمة إلى مستوى أكبر،